إعداد: سارة علاء

يعد الاختفاء القسري أحد أهم الجرائم ضد الإنسانية التي مُورِسَت لعقود دون تجريمها أو محاسبة مرتكبيها، لاسيما في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في العديد من الدول، ولم تتم مكافحتها على مستوى القانون الدولي إلا في أوائل العقد الأخير من القرن الماضي، وهو ما فتح الباب لتجريمها على المستويات الوطنية في الكثير من الدول، إلا أن ذلك لم يمنع الأنظمة الديكتاتورية من استخدامها كأداة تنكيل بمعارضيها، وسياسة ممنهجة لإسكاتهم.

تحاول هذه الدراسة تناول الأبعاد المختلفة لجريمة الاختفاء القسري، وذلك من خلال عرض أبعاد هذه الظاهرة وآثارها الاجتماعية، واستعراض الإطار القانوني لمكافحتها، كما تقدم دراسة حالة الأرجنتين، باعتبارها نموذجًا بارزًا في ظاهرة الاختفاء القسري، من حيث الحجم الكبير للممارسة الممنهجة لتلك الجريمة، وما يقابل ذلك من نضال واسع المدى لمكافحتها.

حمل الدراسة كاملة