إعداد: سمر ممدوح

يعد فن الجداريات واحدًا من حقول الفن التشكيلي الذي يستخدم لأغراض متعددة منها التسجيلية والرمزية والتوثيقية، كما أنه أحد فنون “الهيب هوب” التي أصبحت أحد وسائل المعارضة والاحتجاج، والتي انتشرت في العالم العربي انتشارًا واسعًا إبان ثورات الربيع العربي.

تفحص هذه الدراسةُ علاقةَ فن الكتابة على الجدران “الجرافيتي” بمحاكاة الأحداث السياسية، وكيف يشكل أداة للاحتجاج السياسي، كما تقدم دراسة حالة لدور الجرافيتي في أحداث يناير 2011 باعتبارها أداة للاحتجاج والتعبير، وفتح آفاق جديدة للمعارضة السياسية في مصر آنذاك.

وتكشف دراسة الحالة عن أهمية وتأثير فن الجرافيتي على المرحلة الانتقالية في مصر، وعن دوره في توثيق أحداث الثورة والاحتجاج، والذي أدى بدوره إلى تسليط الضوء على هذا الفن والاهتمام به لوصوله لقطاع كبير من الجماهير في مصر، كما تشير الدراسةُ إلى جانب تحليل العبارات والألوان المستخدمة على الجدران للتعبير وانعكاساتها على الجماهير.

حمل الدراسة كاملة