إعداد: غادة وافي
يعاني العالم العربي في القرن الحادي والعشرين من أزمات عدة، وفي مجالات مختلفة، من بين أهم هذه الأزمات تأتي الأزمة اللغوية وتأثيرها في تراجع الدور العربي، خصوصًا في مجال التعليم.
وتتكون هذه الأزمة من جانبين؛ الأول: عدم العناية باللغة الأم، باعتبارها العصب المشكل للهوية العربية وأداة الفهم الأولى، والثاني: عدم إتقان اللغة الإنجليزية، باعتبارها اللغة العلمية العالمية في العصر الحاضر، والتي يمكن بها مسايرة الإنتاج العلمي المتلاحق والمشاركة فيه.
تحاول هذه الدراسة عرض أبعاد هذه الأزمة، والقراءة في أسبابها، وتأثيراتها، لا سيما في مجال التعليم، آملة بذلك أن تساهم في تسليط الضوء على هذه الأزمة وبحث تداعياتها ووسائل علاجها.
Leave A Comment