إعداد: نور ريحيم يونس، وآخرون
ترجمة: آلاء البحيري
تسببت الكورونا في أزمة بسياسات إدارة الجائحة في مختلف البلدان، فقابلت البلدان كلها -تقريبًا- تحديات عدة في مواجهتها هذا الوباء، ومعالجتها للوضع المستجد. وبغض النظر عن حالة تقدمها الاقتصادي أو التكنولوجي أو الصحي، ومدى قابليتها لمواجهة الأزمات، وموثوقية قطاعاتها الداخلية، وجاهزيتها للتصدي، فإن الخطط والقرارات المتخذة في البلدان كلها -على حد سواء – لا تتجاوز حيز كونها محاولةً تحتمل الفشل قبل الصواب.
وبدا كأن الأنظمة القياسية الدقيقة تفقد مكانتها وأهميتها في ظل هذه الأزمة الجديدة الغريبة، التي بَعُدَت الفترة بينها وبين سابقتها ضئيلة الشبه بها. فلم يَعِ منها الجيل الحالي بأكمله إلا مجرد دراسات مقروءة، مما أجبر الحكومات في مختلف البلدان على اعتماد سياسات تميل إلى محاولات صريحة واضحة لا تحمل نتائج مؤكدة (إن لم تكن كذلك).
ولما جلبت الكورونا تحديات إدارية بهذه الأزمة الوبائية غير المسبوقة في سياق عالمي، واجهت إندونيسيا تحديات مماثلة، وتفاقمت التحديات مع تزايد الفروق في أثناء المحاولات المتعددة لمقاربة القرارات الصائبة في طريق غامض لم تتضح معالمه بعد.
وتعاني الدول كلها -تقريبًا- ارتباكًا في التعامل مع هذا الوضع، فتختلف الاستجابات التي تحدث في كل بلد. وتتخذ الدولة خطوات معتدلة من خلال تعزيز نظام الفحص، وتعزيز نظام الرعاية الصحية، إلى حد إغلاق المنطقة بالكامل (الإغلاق الكامل).
أما في السياق الإندونيسي فتحضرنا تساؤلات: كيف واجهت إندونيسيا الوباء؟ وما آلياتها المتبَعة؟ أكانت مثل باقي الدول أم كان لها وضع آخر؟
Leave A Comment