إعداد: آدم شايلاك – رابعة نور قرتال
ترجمة: غادة وافي
أدى تقديم الدين على أنه الأساس، والدولة على أنها الوصي الذي يحمي هذا الأساس، إلى ظهور مفهوم الدين والدولة في تاريخ الفكر السياسي الإسلامي.
فهيمنت الدولة على الدين؛ بدعوى حماية الوحدة والنظام. وفي حين لم يكن ثمة تمييز بين الدين والدولة في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين، فالعلاقة والصراع بين علماء الدين وأمراء السلطة ازدادا أهمية في الحكم الأموي. وفي سياق تلك العلاقة، فإن وقفة أبي حنيفة مع الحق والعدالة، ومقاومته الإدارتين العباسية والأموية، لجديرة بالاهتمام.
تتناول هذه الدراسة علاقة العلم بالسلطة في تاريخ الفكر السياسي الإسلامي، عن طريق البحث في موقف أبي حنيفة وفقهه السياسي، وتقدم الدراسة شكل العلاقة بين العلماء والأمراء في التاريخ السياسي الإسلامي، كما تناقش كيفية الاستفادة من فقه أبي حنيفة السياسي، الذي يُعتبر سقراط العالم الإسلامي.
Leave A Comment