إعداد: أمادو جاكي كابا

ترجمة: منة التلاوي

بحلول عام ٢٠١٧، كان هناك ما يزيد على ٢٥٠ مليون مهاجر دولي من مختلف شعوب العالم، وحقق العالم تقدمًا بالغًا بفضل هذه الظاهرة؛ حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للعالم كله من ٢٢.٦ تريليون دولار خلال عام ١٩٩٠ إلى ٨٠.٧٣٨ تريليون دولار خلال عام ٢٠١٧، وزاد عدد مليارديرات العالم من ١٤٠ مليارديرًا في عام ١٩٨٧ إلى ٢١٥٣ في مارس ٢٠١٩، كما بلغ عدد المليونيرات في العالم ٤٢.١٥٥ مليونيرًا في عام ٢٠١٧.

تناقش هذه الورقة أسباب الهجرة الدولية، مثل: الهرب من العنف، ولمِّ شمل الأسرة، والتعليم، والعمل أو التوظيف، وتدَّعي أن الولايات المتحدة قد لعبت دورًا مهمًّا لم يقتصر على إيواء النصيب الأكبر من المهاجرين الدوليين، بل وصل إلى تشجيع غيرها من الدول الغنية على قبول المزيد من اللاجئين، لكن كل هذا التقدم قد قُوِِّض على يد الرئيس دونالد ترامب وإدارته؛ إذ خَفَّض تنفيذ سياسات الهجرة بشدة من عدد المهاجرين الداخلين إلى الولايات المتحدة في فترة رئاسته، كما دعا ترامب الدول الأوروبية إلى تقويض الهجرة تقويضًا شديدًا أيضًا، فشهدت تأشيرات دخول المهاجرين وغير المهاجرين إلى الولايات المتحدة انحدارًا قويًّا خلال فترة رئاسته.

تستعرض الورقة سياسات الهجرة الأمريكية في عهد ترامب، كما توضح تبعات هذه السياسات من فقدان المهاجرين المَهَرة، وتراجع الإبداع في الولايات المتحدة، وتراجع الاقتصاد الأمريكي كذلك، وثبات عدد السكان الأمريكيين أو انخفاضه، والآثار السلبية الأخرى المتعلقة بتشتيت الأسر.

حمل الدراسة